Sunday, January 10, 2010

ظاهرة الفقر الحضري وأثرها على التطور العمراني في مدينة نابلس

ظاهرة الفقر الحضري وأثرها على التطور العمراني في مدينة نابلس PDF

معتصم نمر حسن اشتيه

بأشراف
د. علي عبد الحميد - أ. د. عبد الفتاح أبو شكر
لجنة المناقشة
1. د. علي عبد الحميد/ رئيسا 2. أ. د. عبد الفتاح أبو شكر / مشرفاً ثانياً 3. أ. د. إياد البرغوثي / ممتحناً خارجياً .د.زيادسنان /ممتحناًداخليا
209 صفحة
الملخص:

الملخص

تعتبر ظاهرة الفقر ولا سيما الفقر الحضري من الظواهر التي ظهرت حديثا وبالأخص في دول العالم الثالث والدول النامية، تناولت هذه الدراسة موضوع الفقر الحضري، حيث يعتبر الفقر في المدينة من أهم المحددات الأساسية لشكل واقتصاد ونمو المدينة، ومدى تطورها.

الهدف الرئيسي لهذه الأطروحة هو دراسة ظاهرة الفقر الحضري في مدينة نابلس ومدى تأثيرها على التطور العمراني للمدينة التي تعتبر من المدن الفلسطينية الكبيرة من حيث عدد السكان والنشاط الاقتصادي والعمراني عبر التاريخ.

ولتحقيق هذا الهدف تم دراسة بعض المفاهيم النظرية ذات العلاقة بموضوع الفقر الحضري في الدول النامية بشكل عام وفي الأراضي الفلسطينية بشكل خاص، وارتكزت الدراسة في منهجيتها على المنهج الوصفي والتاريخي والتحليلي من خلال المسح الميداني واستخدام الاستبانة التي وزعت على عينة عشوائية من سكان أربعة أحياء سكنية في المدينة تمتاز باختلاف خصائصها الاقتصادية والعمرانية.

وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة عكسية بين الفقر الحضري والامتداد والتطور العمراني لمدينة نابلس، كما أظهرت وجود فروق ذات دلالة بين متوسط الدخل للأسرة والمنطقة السكنية، ودخل رب الأسرة والمستوى التعليمي له، وعدد العاملين فيها ومتوسط الإنفاق لهم. كما وأشارت الدراسة إلى أن سياسة وإجراءات الإحتلال الإسرائيلي تجاه مدينة نابلس كان لها الأثر المباشر في تراجع الأهمية الاقتصادية والنشاط العمراني في المدينة.

وأوصت الدراسة بضرورة التصدي لظاهرة الفقر الحضري والعمل على تشجيع حركة التطور العمراني في المدينة، وكذلك أهمية تنمية وتعزيز سوق العمل في المدينة من خلال توفير فرص عمل للعمال المتضررين جراء إغلاق أسواق العمل الخارجية.

وأخيراً أوصت الأطروحة بضرورة الاهتمام ببرامج التوعية المجتمعية وضرورة إجراء الدراسات والبحوث التي تهتم بظاهرة الفقر الحضري وعلاقتها بالتطور العمراني والحضري.

النص الكامل

توزيع الخدمات العامة وتخطيطها في بلدة طمون (محافظة طوباس) بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية

توزيع الخدمات العامة وتخطيطها في بلدة طمون (محافظة طوباس) بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية (GIS) PDF

كفاح صالح محمد عبدالله

بأشراف
د.علي عبد الحميد - د. احمد رأفت غضية
لجنة المناقشة
1.الدكتور/ علي عبد الحميد(مشرفا) 2.الدكتور/ احمد رأفت (مشرفا) 3.الدكتور/حسين احمد(ممتحنا داخليا) 4.الدكتور/حسين الريماوي(ممتحنا خارجيا)
221 صفحة
الملخص:

تناولت هذه الدراسة التوزيع والتخطيط المكاني لمختلف الخدمات العامة في بلدة طمون الفلسطينية، وذلك كمحاولة للتغلب على عشوائية توزيع هذه الخدمات في البلدة، كما هو الحال في معظم البلدات والتجمعات السكانية الفلسطينية، وكذلك عدم اعتماد معايير التخطيط المكاني وعدم مراعاة حجم وكثافة السكان.

الهدف الرئيسي لهذه الأطروحة هو تحليل وتقييم واقع الخدمات العامة في بلدة طمون من حيث توزيعها وكفايتها ومقارنتها بالكثافة السكانية والعمرانية لكل مجاورة سكنية في البلدة بالرجوع إلى المعايير التخطيطية لهذه الخدمات، بالإضافة إلى تحديد أولويات التنمية العمرانية في البلدة خلال الفترة الزمنية القادمة.

ولتحقيق هذا الهدف تم دراسة المفاهيم المتعلقة بالتخطيط العمراني وتخطيط الخدمات العامة استخدمات الخدمات، وكذلك نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وتطبيقاتها في التخطيط. واعتمدت الدراسة في منهجيتها بشكل أساسي على المنهجين الوصفي والتحليلي بالإعتماد على المعلومات المتوفرة حول بلدة طمون بالإضافة إلى نتائج المسح الميداني والعمراني للسكان والخدمات العامة في البلدة، وذلك من خلال الإستعانة نظم المعلومات الجغرافية وبرنامج الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).

وأشارت نتائج الدراسة إلى بلدة طمون تعاني من نقص في الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية، وأن معظم الخدمات المتوفرة تم توزيعها بدون مراعاة الكثافة السكانية ومعايير التخطيط المعتمدة. وأوصت الدراسة بضرورة وضع خطة واضحة لتطوير وتنمية الخدمات العامة في البلدة ترتكز على المعايير التخطيطية وتراعي توزيع السكان في البلدة والزيادة المستقبلية للسكان خلال الفترة القادمة.

النص الكامل

الزراعة الحضرية كوسيلة لتخطيط المدن

الزراعة الحضرية كوسيلة لتخطيط المدن PDF

حسام مصطفى كامل الهدهد

بأشراف
.د علي عبد الحميد - د.عزام طبيلة
لجنة المناقشة
1-د.علي عبد الحميد/رئيساً 2- عزام طبيله/مشرفاً ثانياً 3-د.عزام صالح/مشرفاً خارجياً 4- د. محمد المصري/ مشرفاً داخلياً
214 صفحة
الملخص:

الملخص

تعتبر الحضريه واحدة من أهم التحديات التي تواجه الجنس البشري كما لم يسبق مثيل لها في التاريخ، فلا تعتبر المؤسسات الدوليه أو الحكومية المحليه لأقليم ما مستعده للتعامل بشكل مثالي مع متطلبات هذه الظاهره على الرغم من أن أحداً لا يمكنه اهمالها. فمن المتوقع أن يقطن أكثر من 45% من فقراء العالم المدن الرئيسيه بحلول العام 2020 مما يتطلب جهوداً حثيثه من المخططين لتوفير الخدمات، فرص لعمل، الماء والغذاء لسكان المدن. وفي مدينة نابلس التي تعتبر الحالة الدراسية لهذا البحث والتي من المتوقع أن يبلغ عدد سكانها أكثر من 400 ألف نسمه بحلول العام 2025 ، فان حجم الطلب على السلع الغذائيه الأساسيه سيزداد في الوقت الذي ستتناقص فيه مساحة الأراضي القابلة للزراعة والتي ستترافق مع ازيادة العجز المائي نتيجة للزحف العمراني المستمر. فقد قدرت احتياجات سكان مدينة نابلس من السلع الغذائية الأساسيه في العام 2000 بأكثر من 38 ألف طن في الوقت الذي تشهد فيه المدينة عجزاً مائياً يبلغ أكثر من 1300 كوب ماء باليوم في العام 2005 والمتوقع أن يصل الى أكثر من 30 ألف كوب من المياه بحلول العام 2025. وعليه فان حجم المخلفات والنفايات التي ستنتج من فضلات الطعام في المدينه اضافة الى الكميه الهائله من المياه العادمة والرماديه ستؤثر على البيئه الاجمالية للمدينة التي تعاني كذلك من مشاكل الفقر وعدم توفر فرص العمل و التنافس على رقعة مساحة الأرض وضعف الامكانيات لتوفير الخدمات والبنية التحتيه وغيرها من المشاكل الحضرية الاخرى.

هذا، فقد هدف هذا البحث الى دراسة امكانيات ادخال أنظمة الزراعة الحضرية كوسيله لتخطيط مدينة نابلس ودراسة الأثار السلبية والايجابية للزراعة الحضرية على عملية التخطيط من الناحية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وكذلك الفيزيائية العمرانيه. وقد خلصت الدراسة الى أن اعتماد منهج الزراعة الحضرية كوسيلة لتخطيط المدن سيوفر فرصاً لاعادة تدوير مخلفات المدينة المائية والعضوية لاستخدامات زراعية في مناطق يتم تحديدها بمحاذاة الحدود البلدية للمدينه، الأمر الذي من شأنه تقليل هجرة سكان الريف للمدينة، ايجاد فرص عمل أفضل للسكان، توفير الغذاء الطازج لسكان المدينة بطرق تضمن حماية بيئة المدينة والحفاظ على مصادرها الطبيعية.

وقد خلصت الدراسة أيضاً الى ضرورة تظافر الجهود بين المؤسسات المدنية والحكومية من اجل سن القوانين التي تكفل ادخال مفاهيم الزراعة الحضرية كوسيلة لتخطيط المدن على أسس المشاركة الشعبية والجماهيرية. في حين ان النتائج الاساسية لهذا البحث تم تبويبها ضمن اطار خطة مقترحه جائت نتيجة لمخرجات البحث سواء المباشره بتحليل البيانات والمعلومات التي تم جمعها أو الغير مباشره التي تمت باجراء سلسة من العمليات الحسابية.

وقد أعتمد البحث على جمع وتبويب وتحليل المعلومات التي حصرت من التقارير الفنية ذات العلاقه، المراجع والكتب والبيانات التي استخدمت ضمن أسلوب SWOT

النص الكامل

خصائص المياه العادمة وتأثيرات استخدامها للري على خصائص التربة- منطقة الدراسة الفارعة

خصائص المياه العادمة وتأثيرات استخدامها للري على خصائص التربة- منطقة الدراسة الفارعة PDF

محمد صبحي محمد أبو بكر

بأشراف
د. محمد نهاد المصري -
لجنة المناقشة

143 صفحة
الملخص:

الملخص

يعتبر استخدام المياه العادمة للري نمط شائع في عدة دول في العالم، وفلسطين إحدى هذه الدول. ويعود سبب استخدام المياه العادمة للزراعة في فلسطين للأسباب التالية: (أ) نقص مصادر المياه العذبة التي يمكن أن تغطي الحاجات المنزلية والزراعية، (ب) التحكم الإسرائيلي بمصادر المياه المتوفرة، (ج) إمكانية استخدام المياه العادمة للري بدون ثمن، (د) غياب وضعف تنفيذ القوانين والتشريعات التي تحدد وتنظم عملية استخدام المياه العادمة لأغراض الزراعة. تعتبر منطقة الفارعة مثال حي لاستخدام المياه العادمة في فلسطين.

الهدف الأول من هذا البحث هو تحديد وقياس تركيز العناصر الموجودة بالمياه العادمة المستخدمة في الري والتي تشمل: درجة الحموضة، التوصيل الكهربائي، الكلورايد، النايترات، الفوسفات الكلي، أيونات المنغنيسيوم، أيونات الكالسيوم، عسر المياه، البايكربونات، أيونات الزنك، أيونات البوتاسيوم، أيونات الصوديوم ونسبة امتصاص الصوديوم وعكورة المياه. لمقارنة تركيز هذه العناصر مع المواصفات العالمية لاستخدام المياه العادمة للري . الهدف الثاني تحديد تأثير استخدام المياه العادمة علي خواص التربة التالية: حموضة التربة، تركيبة التربة، تراكم العناصر الثقيلة وحركتها بالتربة، و تركيز الكربون والنيتروجين الكلي بالتربة.

أظهرت نتائج هذا البحث أن تركيز عناصر المياه العادمة المستخدمة للري متغيره مكانيا و زمانا. و يمكن التعميم أن قيم هذه العناصر أعلى من الحدود المسموح بها لري المزروعات. تعمل كميات المياه العادمة القادمة من المنشآت الصناعية على رفع تركيز بعض العناصر بصورة ملحوظة مثل نسبة امتصاص الصوديوم، التوصيل الكهربائي والكلورايد. استخدام هذه المياه العادمة للري اظهر تأثير واضح على تركيبة سطح التربة، وعلى تراكم العناصر الثقيلة بالتربة، وكذلك على نسبة الكربون والنيتروجين الكلي بالتربة.

النص الكامل

لعولمة وأثرها على عملية الإصلاح الديمقراطي في الوطن العربي منذ 1990 _2006

العولمة وأثرها على عملية الإصلاح الديمقراطي في الوطن العربي منذ 1990 _2006 PDF

فوز نايف عمر ريحان

بأشراف
أ. د. عبد الستار قاسم -
لجنة المناقشة
1. أ. د. عبد الستار قاسم / مشرفاً 2. د. حماد حسين/ ممتحناً خارجياً 3. د. نايف أبو خلف/ ممتحناً داخلياً
194 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى فحص مدى تأثير العولمة بمعناها الأوسع على عملية الإصلاح الديمقراطي في الوطن العربي، ولا تقتصر الدراسة على محاولة فهم ماهية العولمة من خلال طرحها لمقاربات عديدة تقرب المفهوم، وتسبر غوره بعرض عدد لا بأس به من الآراء سواء المؤيدة أو المناهضة للعولمة على اعتبار أن العولمة من أكثر المفاهيم المعاصرة جدلية، بحيث لا يمكن النظر إليها من خلال زاوية واحدة، ولا يمكن أن نشير إلى عوامل مجتمعة لنقول أن هذه هي العولمة، فالعولمة تخترق حياة الفرد اليومية بنفس القدر الذي تخترق فيه اقتصاديات وسياسات وثقافات الدول. فالعولمة تنتشر بشكل أفقي مدعومة بالتطور التقني الذي يسهل كثيرا مهمة تدفق المعلومات وانتشار السياسات حول العالم.

للوطن العربي نصيب كبير من تفاعلات العولمة، ولكنها التفاعلات السلبية التي عمقت تبعية الوطن العربي للغرب، وفاقمت من أزماته السياسية والاقتصادية الطاحنة، وتركته عرضة أكثر من أي وقت مضى للتدخل الخارجي، وهو ما قامت به الولايات المتحدة بحجة دمقرطة الوطن العربي، وطالبته وما زالت تطالبه بإجراء إصلاحات تطال بنيته الاقتصادية والسياسية والثقافية، ولا يمكن إنكار مدى حاجة الوطن العربي المزمنة لعملية إصلاح جذرية ولكن ما يثير الشك هو الرغبة الأمريكية في إدخال إصلاحات تحت إشرافها وبشروطها، فالديمقراطية الموعودة هي ديمقراطية بعيون أمريكية تنظر للوطن العربي كهدف سياسي واقتصادي يسهل اختراقه.

وضعت الأنظمة العربية نفسها في مأزق بجمودها وعدم استجابتها للمطالب الشعبية في إحداث إصلاحات حقيقية يشعر معها المواطن العربي بالأمان على نفسه وأسرته ومستقبل أطفاله. التجاهل الرسمي لمطالب الشعوب العربية، وممارسات أجهزة الأنظمة العربية القمعية خلقت شعوبا مقهورة ومعزولة عن ممارسة الفعل العام، وسيطرت ثقافة الخوف على العدد الأكبر من أبناء الشعوب العربية مقابل ضمان حياة لا يمكن بحال من الأحوال القول بأنها كريمة، فأخذت الدول العربية موقعها المميز ضمن الدول المتخلفة والعاجزة عن اللحاق بركب التطور الذي خلق واقعا جديدا لم تتعايش معه الشعوب والأنظمة العربية إلا في ظاهره.

في ظل هذا الوضع العربي المتردي، لم تجد الولايات المتحدة بدا من التدخل لضمان تحقيق مصالحها على المدى الطويل، وذلك بإحداث تغييرات جوهرية تطال أولا الهوية العربية الثقافية المميزة لتسهل السيطرة على الأمة العربية، ولم تكن المهمة مستحيلة لسببين الأول ضعف الانتماء الشعبي العربي بسبب ما يلاقيه أبناء الشعوب العربية من قهر وظلم الأنظمة واستبدادها وتسلطها، والثاني الثورة التقنية والمعلوماتية التي جعلت من السهل تماما حتى على الإنسان العادي الوصول إلى أي معلومة، ومشاهدة المنتج الثقافي الأمريكي الذي فرض على الشعوب العربية في بيوتها، فالترويج للقيم الأمريكية يتم من خلال برامج تلفزيونية وأفلام سينمائية، ونمط حياة يومي يشمل ثقافة الطعام والشراب والزي....

جاءت أحداث 11 أيلول / سبتمبر كضربة قاصمة للولايات المتحدة، ليطرأ تغيير بعدها على الاستراتيجية الأمريكية، ويتم تنفيذ مخططات لطالما حلم بها من يطلق عليهم المحافظون الجدد، فالولايات المتحدة كونها القوة العظمى في العالم فلا بد – من وجهة نظر المحافظين الجدد – أن تسيطر على العالم، وتكون لها الكلمة العليا في تشكيل وتحديد شكل الدول ومدى سيادتها، وتثبيت الأنظمة أو تغييرها حسب ما تقتضيه المصلحة الأمريكية التي هي في النهاية مصلحة العالم. مما يبرر تخوفات بعض الأمريكيين من أن تتحول دولتهم إلى إمبراطورية تنشر القهر حول العالم. شكلت أحداث أيلول / سبتمبر فرصة حقيقية لغلاة المحافظين الجدد تثبت بها للمجتمع الأمريكي والمجتمع الدولي ضرورة محاربة "الإرهاب" أينما كان من خلال حروب استباقية تستبيح أراضي وحرمات دول أخرى، وإنشاء معتقلات تغص بالمعتقلين السياسيين، وأخيرا تفتق ذهنهم بالنسبة للوطن العربي عن مشروع قديم جديد للشرق أوسطية.

مشروع الشرق الأوسط الكبير حلقة جديدة من حلقات السيطرة الأمريكية على الوطن العربي. تعتمد الولايات المتحدة فرض مشاريع إصلاحية في المنطقة لتحقيق أهداف استراتيجية أمريكية، فتستخدم مصطلح قديم للمنطقة قد يتسع ليشمل دول غير عربية أو يضيق ليخرج دولا عربية من إطاره، ليتحدث عن المنطقة العربية بوصفها كل شيء ما عدا كونها وطنا عربيا له مقوماته الموغلة في التاريخ. هو مشروع يتناقض محتواه الإصلاحي مع الأهداف الأمريكية في المنطقة العربية، فديمقراطية حقيقية في الوطن العربي من شأنها أن تأتي بأنظمة جديدة تكون متصالحة مع شعوبها بالتالي فهي سترفض الهيمنة الأمريكية على بلادها. فالولايات المتحدة معنية ببقاء الأنظمة العربية الموالية ولكنها ترغب في إحداث إصلاحات شكلية تشغل بها الشعوب العربية عن المطالبة بإصلاحات حقيقية، وتجد مسوغا للأنظمة لرفض الإصلاح جملة بحجة رفضها لمشاريع إصلاحية أمريكية مفروضة، يحجم معها عدد كبير من المعارضين والمثقفين العرب المطالبين بالإصلاح عن دعوتهم للإصلاح مخافة اتهامهم شعبيا بتبني الرؤية الأمريكية.

أخيرا يجب توضيح أن الديمقراطية لا يمكن استيرادها من الخارج، وإنما هي نظام يتم صنعه في الداخل العربي، حيث يحتاج إلى فترة تاريخية طويلة يتم خلالها صهر عوامل عديدة لخلق نمط خاص ومتفرد من الديمقراطية تختلف عن ديمقراطيات أخرى موجودة في العالم، فالديمقراطية هي العنوان العريض الواسع لمباديء متعددة أهمها ضمان حرية المواطنين، وحق الشعوب في اختيار من يحكمها، وتحقيق قيم العدالة وحقوق الإنسان، ويمكن تحقيق كل تلك المباديء بنسخة ديمقراطية عربية مميزة، وقد تكون ما أتت به العولمة في شقها الموضوعي من ثورة تقنية معرفية جعلت من عملية الدمقرطة أو التغيير بحد ذاته أكثر تسارعا في الأقطار العربية، ويشهد على ذلك عملية الحراك الاجتماعي والسياسي الذي تعيشه بعض الأقطار العربية مما يدلل على أن مسألة الإصلاح أو التغيير هي مسألة وقت ليس إلا، وأن الوقوف في وجه التغيير ما هو إلا مضيعة للوقت قد تزهق فيه أرواح وتدمر ممتلكات وفي النهاية سيأتي التغيير

النص الكامل

قصة لوط بين القرآن الكريم والتوراة دراسة مقارنة

قصة لوط بين القرآن الكريم والتوراة دراسة مقارنة PDF

جهاد محمد عبد الرحمن حماد

بأشراف
أ.د. محمد حافظ الشريدة -
لجنة المناقشة
أ. د. محمد حافظ الشريدة مشرفاً )أ.د. حلمي عبدالهادي. (ممتحنا خارجياً) د. خضر سوندك ممتحنا داخليا)
198 صفحة
الملخص:

بيّنتُ في هذه الدراسة أحداث قصة لوط مع قومه، في كلّ من القرآن الكريم والتوراة ، و قمتُ بعقد مقارنة بين أحداث القصة في الكتابين، مبيناً أنّ التوراة تتفق مع القرآن الكريم في بعض الجوانب؛ كرسم ملامح القصة العامة، ولكنّ اختلافهما كان أوسع وأشمل عند الحديث عن الجانب التفصيليّ، والقرآن الكريم ينفرد عن التوراة بالتركيز على مواطن العبرة والعظة في القصة، بينما تركز التوراة على السرد القصصي بعيداً عن العبر والعظات.

وقد بيّنتُ التكريم الربانيّ للوط (عليه السلام) في القرآن الكريم، والإساءة المتكررة له في نصوص التوراة ، وبيّنتُ صبرَ لوط وثباته في وجه انحراف قومه وطغيانهم، وهو يدعوهم إلى العفاف والطهر.

ومن خلال هذه الدراسة يتبين للقارئ الكريم كثرة التحريف والتزييف الممنهج في التوراة ؛ لما فيه من تعدٍّ على الله، وعلى نبيّه لوط (عليه السلام)، ووصفهما بأوصاف لا تليق بمقام الألوهية والنبوة، مدللاً على الانحراف العقدي والسلوكي لليهود في نظرتهم للإله والرسل الكرام.

وقد جعلت فهرساً للموضوعات، وفهرساًَ للآيات القرآنية، وآخر للأحاديث النبوية الواردة في البحث، وترجمتُ لبعض الأعلام، ممّن تقتضي الترجمة لهم، وجعلتُ فهرساً للمصادر والمراجع. سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يجعل ذلك في ميزان حسناتي.

النص الكامل

سُنَّة الابتلاء في القرآن الكريم

سُنَّة الابتلاء في القرآن الكريم PDF

رجب نصر موسى الأنس

بأشراف
الأستاذ الدكتور محمد حافظ الشريدة -
لجنة المناقشة
- الأستاذ الدكتور محمد حافظ الشريدة / مشرفاً رئيساً -الأستاذ الدكتور اسماعيل أمين نواهضة / ممتحناً خارجياًالدكتور عودة عبدعودة عبد الله / ممتحناً داخلياً
232 صفحة
الملخص:

الملخص

جاء هذا البحث في مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، تحدثت في الفصل الأول عن معنى السنن الإلهية، ومفهوم الإبتلاء، ومعنى المحنة والفتنة، ثم بينت سنة الله في التمحيص وأنها سنةٌ عامةٌ وفي الناس كافة.

وفي الفصل الثاني: تناولت فيه مظاهر الإبتلاء من خلال بيان الإبتلاء في المال، والإبتلاء في الجسد، والإبتلاء في الولد، والإبتلاء في الزوجة مع ذكر نماذج على ذلك.

وفي الفصل الثالث: تناولت فيه ضروب الابتلاء وألوانه، كالابتلاء في العقيدة، والابتلاء في الطاعة، والابتلاء في النعم، وذكرت نماذج على ذلك.

وفي الفصل الرابع: تناولت الحديث عن الابتلاء في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، وبينت الأساليب التي يتبعها الطواغيت في الصّد عن الدعوة ودين الحق وذكرت نماذج على ذلك.

وفي الفصل الخامس: تناولت الحديث عن الابتلاء في حياة الرسول –صلى الله عليه وسلم وأصحابه- في المدينة المنورة وبينت صوراً من ابتلاء الرسول –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في الغزوات، وذكرت على ذلك نموذجين هما غزوة أحُد وغزوة الخندق، ثم ذكرت صوراً ونماذج من ابتلاء المؤمنين بمكر المنافقين. وختمت الدراسة ببيان أهمية وضرورة التشبث بالصبر والعقيدة مهما تكن الظروف والأحوال بنقاط محددة.

النص الكامل